فصل: تفسير الآية رقم (7):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (134):

{وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (134)}
{وَلَوْ أَنَّآ أهلكناهم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ} قبل محمد الرسول {لَقَالُواْ} يوم القيامة {رَبَّنَا لَوْلآ} هلا {أَرسَلْتَ إِلْينَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءاياتك} المرسل بها {مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ} في القيامة {ونخزى} في جهنم؟.

.تفسير الآية رقم (135):

{قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135)}
{قُلْ} لهم {كُلٌّ} منا ومنكم {مُّتَرَبِّصٌ} منتظر ما يؤول إليه الأمر {فَتَرَبَّصُواْ فَسَتَعْلَمُونَ} في القيامة {مَنْ أصحاب الصراط} الطريق {السوى} المستقيم {وَمَنِ اهتدى} من الضلالة أنحن أم أنتم؟.

.سورة الأنبياء:

.تفسير الآية رقم (1):

{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)}
{اقترب} قَرُب {لِلنَّاسِ} أهل مكة منكري البعث {حِسَابُهُمْ} يوم القيامة {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} عنه {مُّعْرِضُونَ} عن التأهب له بالإِيمان.

.تفسير الآية رقم (2):

{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)}
{مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبّهِمْ مُّحْدَثٍ} شيئاً فشيئاً أي لفظ قرآن {إِلاَّ استمعوه وَهُمْ يَلْعَبُونَ} يستهزؤون.

.تفسير الآية رقم (3):

{لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)}
{لاَهِيَةً} غافلة {قُلُوبُهُمْ} عن معناه {وَأَسَرُّواْ النجوى} أي الكلام {الذين ظَلَمُواْ} بدل من واو {هَلْ هذا} أي محمد صلى الله عليه وسلم {إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} فما يأتي به سِحْر. {أَفَتَأْتُونَ السحر} تتبعونه {وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} تعلمون أنه سحر؟

.تفسير الآية رقم (4):

{قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4)}
{قَالَ} لهم {رَبِّى يَعْلَمُ القول} كائناً {فِي السمآء والأرض وَهُوَ السميع} لما أسرّوه {العليم} به.

.تفسير الآية رقم (5):

{بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)}
{بَلِ} للانتقال من غرض إلى آخر في المواضع الثلاثة {قَالُواْ} فيما أتى به من القرآن هو {أضغاث أَحْلاَمٍ} أخلاط رآها في النوم {بَلِ افتراه} اختلقه {بَلْ هُوَ شَاعِرٌ} فما أتى به شِعْر {فَلْيَأْتِنَا بِئَايَةٍ كَمَآ أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ} كالناقة والعصا واليد.

.تفسير الآية رقم (6):

{مَا آَمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6)}
قال تعالى: {مآ ءَامَنَتْ قَبْلَهُمْ مِن قَرْيَةٍ} أي أهلها {أهلكناها} بتكذيبها ما أتاها من الآيات {أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ}؟ لا.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)}
{وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاًيُوحِي} وفي قراءة {نوحى} بالنون وكسر الحاء {إِلَيْهِم} لا ملائكة {فاسألوا أَهْلَ الذكر} العلماء بالتوراة والإِنجيل {إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ} ذلك فإنهم يعلمونه، وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8)}
{وَمَا جعلناهم} أي الرّسل {جَسَداً} بمعنى أجساداً {لاَّ يَأْكُلُونَ الطعام} بل يأكلونه {وَمَا كَانُواْ خالدين} في الدنيا.

.تفسير الآية رقم (9):

{ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9)}
{ثُمَّ صدقناهم الوعد} بإنجائهم {فأنجيناهم وَمَن نَّشَآءُ} أي المصدّقين لهم {وَأَهْلَكْنَا المسرفين} المكذبين لهم.

.تفسير الآية رقم (10):

{لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)}
{لَقَدْ أَنزَلْنآ إِلَيْكُمْ} يا معشر قريش {كتابا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} لأنه بلغتكم {أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} فتؤمنون به.

.تفسير الآية رقم (11):

{وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (11)}
{وَكَمْ قَصَمْنَا} أهلكنا {مِن قَرْيَةٍ} أي أهلها {كَانَتْ ظالمة} كافرة {وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً ءَاخَرِينَ}.

.تفسير الآية رقم (12):

{فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12)}
{فَلَمَّا أَحَسُّواْ بَأْسَنآ} أي شَعَرَ أهل القرية بالإِهلاك {إِذَا هُمْ مِّنْهَا يَرْكُضُونَ} يهربون مسرعين.

.تفسير الآية رقم (13):

{لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13)}
فقالت لهم الملائكة استهزاء {لاَ تَرْكُضُواْ وارجعوا إلى مَآ أُتْرِفْتُمْ} نعمتم {فِيهِ ومساكنكم لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ} شيئاً من دنياكم على العادة.

.تفسير الآية رقم (14):

{قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14)}
{قَالُواْ يا} للتنبيه {وَيْلَنَا} هلاكنا {إِنَّا كُنَّا ظالمين} بالكفر.

.تفسير الآية رقم (15):

{فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)}
{فَمَا زَالَت تِلْكَ} الكلمات {دَعْوَاهُمْ} يدعون بها ويردّدونها {حتى جعلناهم حَصِيداً} أي كالزرع المحصود بالمناجل بأن قُتلوا بالسيف {خامدين} ميتين كخمود النار إذا طفئت.

.تفسير الآية رقم (16):

{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16)}
{وَمَا خَلَقْنَا السمآء والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ} عابثين، بل دالِّين على قدرتنا ونافعين عبادنا.

.تفسير الآية رقم (17):

{لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17)}
{لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً} ما يلهى به من زوجة أو ولد {لاتخذناه مِن لَّدُنَّآ} من عندنا من الحور العين والملائكة {إِن كُنَّا فاعلين} ذلك، لكنا لم نفعله فلم نُرِدْه.

.تفسير الآية رقم (18):

{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)}
{بَلْ نَقْذِفُ} نرمي {بالحق} بالإِيمان {عَلَى الباطل} الكفر {فَيَدْمَغُهُ} يذهبه {فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} ذاهب، ودَمَغَه في الأصل: أصاب دماغه بالضرب، وهو مقتل {وَلَكُمُ} يا كفار مكة {الويل} العذاب الشديد {مِمَّا تَصِفُونَ} الله به من الزوجة أو الولد.

.تفسير الآية رقم (19):

{وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19)}
{وَلَهُ} تعالى {مَن فِي السموات والأرض} ملكاً {وَمَنْ عِندَهُ} أي الملائكة، مبتدأ خبره {لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ} لا يعيون.

.تفسير الآية رقم (20):

{يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)}
{يُسَبِّحُونَ الليل والنهار لاَ يَفْتُرُونَ} عنه فهو منهم كالنفَس منا لا يشغلنا عنه شاغل.

.تفسير الآية رقم (21):

{أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21)}
{أَمْ} بمعنى بل للانتقال وهمزة الإنكار {اتخذوا ءَالِهَةً} كائنة {مِّنَ الأرض} كحجر وذهب وفضة {هُمْ} أي الآلهة {يُنشِرُونَ} أي يُحيون الموتى؟ لا، ولا يكون إلها إلا من يحيي الموتى.

.تفسير الآية رقم (22):

{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22)}
{لَوْ كَانَ فِيهِمآ} أي السموات والأرض {ءَالِهَةٌ إِلاَّ الله} أي غيره {لَفَسَدَتَا} أي خرجتا عن نظامهما المشاهَد، لوجود التمانع بينهم على وفق العادة عند تعدّد الحاكم من التمانع في الشيء وعدم الاتفاق عليه {فسبحان} تنزيه {الله رَبِّ} خالق {العرش} الكرسي {عَمَّا يَصِفُونَ} أي الكفارُ اللّهَ به من الشريك له وغيره.

.تفسير الآية رقم (23):

{لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23)}
{لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ} عن أفعالهم.

.تفسير الآية رقم (24):

{أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)}
{أَمِ اتخذوا مِن دُونِهِ} تعالى: أي سواه {ءَالِهَةً}؟ فيه استفهام توبيخ {قُلْ هَاتُواْ برهانكم} على ذلك ولا سبيل إليه {هذا ذِكْرُ مَن مَّعِىَ} أي أمَّتي وهو القرآن {وَذِكْرُ مَن قَبْلِى} من الأمم وهو التوراة والإِنجيل وغيرهما من كتب الله، ليس في واحد منها أنّ مع الله إلها مما قالوا، تعالى عن ذلك {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ الحق} أي توحيد الله {فَهُمْ مُّعْرِضُونَ} عن النظر الموصل إليه.

.تفسير الآية رقم (25):

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)}
{وَمآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِى} وفي قراءة {نوحي} بالنون وكسر الحاء {إِلَيْهِ أَنَّهُ لآ إله إِلاَّ أَنَاْ فاعبدون} أي وحِّدوني.

.تفسير الآية رقم (26):

{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26)}
{وَقَالُواْ اتخذ الرحمن وَلَداً} من الملائكة {سُبْحَانَهُ بَلْ} هم {عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ} عنده والعبودية تنافى الولادة.

.تفسير الآية رقم (27):

{لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)}
{لاَ يَسْبِقُونَهُ بالقول} لا يأتون بقولهم إلا بعد قوله: {وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} أي بعده.

.تفسير الآية رقم (28):

{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)}
{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} أي ما عملوا وما هم عاملون {وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارتضى} تعالى أن يشفع له {وَهُمْ مِّنْ خَشْيَتِهِ} تعالى {مُشْفِقُونَ} أي خائفون.

.تفسير الآية رقم (29):

{وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}
{وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّى إله مّن دُونِهِ} أي الله: أي غيره، وهو إبليس دعا إلى عبادة نفسه وأمر بطاعتها {فذلك نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ} كما نجزيه {نَجْزِى الظالمين} أي المشركين.

.تفسير الآية رقم (30):

{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)}
{أَوَلَمْ} بواو وتركها {يَرَ} يعلم {الذين كَفَرُواْ أَنَّ السموات والأرض كَانَتَا رَتْقاً} سدّاً بمعنى مسدودة {ففتقناهما} جعلنا السماء سبعاً والأرض سبعاً أوفتق السماء أن كانت لا تمطر فأمطرت، وفتقُ الأرض: إن كانت لا تُنبت فأنبتت {وَجَعَلْنَا مِنَ المآء} النازل من السماء والنابع من الأرض {كُلَّ شَئ حَىٍّ} من نبات وغيره: أي فالماء سبب لحياته {أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ} بتوحيدي؟